.. { آمـ فقـدت آطفـآلـهـآ آلـثـلآثـهـ فـي خمـس دقـآئـق } ..

آلسـلآمـ عليـكـمـ } .. ..

قـريتــ هـآيـ آلقصـهـ فـي آحـد آلمنتـديـآت وحبيـت آنقلـهـآ لكـمـ } .. ..


قصة أم فقدت أطفالها الثلاثة في خمس دقائق

كم هو شعور جميل بأن تمتلئ حياتنا بأحباب الله و كم هو جميل أن نراهم يكبرون و يلعبون أمام اعيوننا و يحققون أحلامهم.و آمالهم, و كما نشعر بالفخر عندما ينادوننا الناس بأم الدكتور أو والد المدرس أو المهندس..,..,.. ولكن ماهو شعوركم عندما تنحرمون من جميع هذه اللحظات ؟؟ و ما هو شعوركم عندما تنقلب الصورة في كل تلك الأحوال؟؟
و هذا ما حصل لهذه الأم التي عاشت في إطار الصورة المقلوبة عندما فقدت ثلاثة من أطفالها ولدان و بنت في خمس دقائق و الذين لم تتجاوز أعمارهم السابعة..
بدأت حكايت هذه الأم المسكينة عندما سألها طفلها البكر:" أمي كيف أنجبتنا أنا و أخوتي؟؟" و كانت دائما تحاول أن تتهرب من جوابه و كان ذلك يزيد فضوله.. فالجميع يعرف بان هذا سؤال طبيعي أن يسأله الطفل لأنه يريد أن يعرف كل شيء فكل ما يوجد حوله يثير فضوله..و لكن الأم أجابته و يا ليتها لم تجبه لأنها وضعت بعين الاعتبار بأنه طفل و لن يضر إذا أجابته ب"لقد تم إخراجكم من بطني" فيسألها الطفل:" و كيف ذلك يا أمي" فتجبه الأم بمزحة عابرة لقد قطعو بطني و خرجتم" و كيف ذلك يا أمي؟؟ فتحتار أمه في الإجابة فتقول له بالسكين يا ماما".فوضع الطفل هذه الفكرة في رأسه.
فذات يوم و هو اليوم المشئوم كانت الأم في الحمام تحمم طفلها الصغير و بينما هي تحممه, ذهب الطفل البكر إلى المطبخ و اخذ سكين و ذهب لأخته الوسطى التي تصغره بالسن و قال لها تعالي سوف أفتح بطنك لكي نخرج طفلا منه أمي قالت هكذا نستطيع أن نحصل على طفل فقام الطفل بإدخال السكين في بطن أخته و ظلت تنزف فذهب الطفل إلى أمه و في يده السكين و قال لها:"ماما ماما لا يوجد طفل في بطن أختي" فعندما رأت الأم السكين بيده ملطخة بالدم صرخت و ركضت لطفلتها مسرعة لترى ما حصل و تركت طفلها في المسبح لوحده فغرق ومات غرقا و الطفل البكر ركض خارج المنزل لأنه خائف من توبيخ أمه متوجها للشارع فصدمته سيارة هو الأخر و توفي و وطفلتها فارقت الحياة... لقد فقدت هذه الأم أطفالها الثلاثة في لمح البصر فقدت طفلتها الوسطى بسبب إجابة لم تعرها أي اهتمام و فقدت طفلها الصغير و هو الضحية الثانية عندما هرعت للإنقاذ طفلتها أما الضحية الثالثة فهو الطفل البكر الذي كان خائفا مما فعل..
كيف مرت هذه اللحظات بهذه السرعة و هي التي تعبت في حملهم 9 شهور في بطنها و عانت في ولادتهم و سهرت الليالي لأجلهم و لكن القدر المكتوب هو الذي يقرأ على شريط الحياة...ولكن كيف تستطيع هذه الأم المكسورة أن تتذكر شريط حياتها الماضية بعد أن فقدت أبطال الأدوار التي كونت هذا الشريط.. و أعتقد بأن الأم أدخلت لمصح عقلي بسبب هذه الحادثة المؤلمة و الله يعين كل مبتلي...


.. { هـآللهـ هـآللهـ بـآلـردود .. ..


تـ ح ـيـآتـي / .. ..